فيروس كورونا
في ظل التداعيات الحالية ، عشنا شهرين ونصف الشهر في عام ٢٠٢٠ ، ما جري فيهم من أحداث يشعرك وكأنهم عامين ونصف العام ، حينما ألقى فيروس جديد من عائلة كورونا بظلاله على دول العالم ، وفي غابة لا تعرف إلا أن البقاء للأقوي ، وصراع بين مراكز القوى العالمية ، وحروب أقتصادية تستهدف تدمير القوي الأخرى للإنفراد بصنع القرار العالمي والولاية المغصوبة على الضعفاء من الشعوب ، تجري في مختبرات الدول العظمى ومعامل أبحاثها ، البحث عن أسلحة غير تقليده ، لإبادة من يحاول ، تجاوز قوانين تلك الغابة ، ولا أستبعد قيام الأمريكان بالوقوف وراء هذا الفيروس ، الذي من المؤكد أن علاجه موجودا مسبقا ومن قبل تجهيزه في مختبراتهم ، لضرب قوة ليست قادمة ولكنها موجودة بالفعل ولها تأثيرها الفعال عالميا سواء على المستوى الإقتصادي أو العسكري وهي الصين ، ولكن ماذا لو خرج هذا الفيروس عن السيطرة ، وألتهم البشرية دون تفريق ، وهو ما حدث بالفعل في العديد من الدول ، أما آن للدول العربية أن تتكاتف من أجل البقاء على خريطة القوى التى توضع في الإعتبار ، ويعمل لها حسابا قبل حتى مجرد التفكير في العبث بمقدراتها ، أما عن الفيروس فأنا أرى أن ت